لا يمكن أن نسمي شخصًا عمل في أحد المجالات في شركة ما، ومن ثمَّ أسس نموذجًا مصغرًا مطابقًا من نفس الشركة التي كان يعمل بها رائدًا للأعمال. ذلك ما هو إلا تكرار واضح لنموذج عمل، وقد يكون مفيدًا في كثير من الأحيان للعمل على الانتعاش الاقتصادي في أحد الأماكن، ولكن ذلك فعليًا لا يسمى ريادة الأعمال.
أما إذا كنت موظفًا في شركة أو مؤسسة ما، وبدأت في تأسيس شركة ذات حل غير تقليدي منفرد، أو حل مختلف في مجال عملك؛ فأنت تمتلك فعليًا النسيج المناسب لكي تكون رائدًا للأعمال.
فما هي المهارات اللازمة لكي تكون رائد/ة أعمال حقيقي؟
مهارة الابتكار: وهنا يأتي الأساس والفكرة الرئيس، فمصطلح "ريادة" يشير إلى السبق في تطبيق شيء جديد، غير معمول به، مكان تم سكنه من قِبَلِكَ أنت قبل أن يأتي إليه غيرك. ولا يقتصر الأمر على ذلك؛ بل سوف تحتاج حتمًا إلى تقوية جانبك الإبداعي لتقديم حلول تنافسية في السوق الذي تعمل به، فلا تتوقع ألا يكون هناك حراك في السوق بعد إنشائك لفكرتك الجديدة، فهناك أشخاص في عالم الأعمال لا يفعلون شيئًا سوى إنشاء شركات مُقامة على تكرار نموذج العمل الابتكاري الذي يقدمه آخرون، وتلك طبيعة بشرية.