أشهر 5 أخطاء يقع بها رواد الأعمال وكيفية تجنبها؟

Aug 17,2022
ريادة الأعمال

يوجد حوالي 500 ألف شركة صغيرة ومتوسطة في المملكة العربية السعودية، لكل منها تحدياتها وأهدافها الفريدة التي تسعى اليها. قد يؤدي سوء إدارة أعمالك وارتكاب خطأ ما لنهاية لهذا الحلم، حيث تشير الاحصائيات الى أن 20٪ من الشركات تفشل خلال عامها الأول، في حين تفشل 50٪ بنهاية عامها الخامس. إذا كنت تريد التغلب على الصعاب وألا تكون إحدى هذه الشركات الفاشلة، فعليك أن تكون حريصًا بشكل كبير في كيفية إدارة مشروعك وخصوصاً تجنب الأخطاء الشائعة التي يرتكبها معظم رواد الأعمال الصغيرة.

إن بدء عمل تجاري ليس بالأمر السهل دائما، فهناك الكثير من الأمور التي يجب التفكير فيها واتخاذ القرارات المناسبة لها، فمفتاح نجاحك هو إدراكك لأخطائك فور وقوعها والتعلم منها ومنع حدوث نفس الأخطاء مرة أخرى. وهذه الأخطاء هي التي يمكن أن تصنع الفارق بين رائد أعمال يملك شركة صغيرة ناجحة وقابلة للتوسع والنمو، وبين رائد أعمال جنى على نفسه امتلاك حفرة مالية قد تتركه في معاناة مالية لسنوات طويلة.

.على الرغم من عدم وجود خطة مضمونة لضمان نجاح الأعمال الصغيرة أو المتوسطة، إلا أن هناك العديد من الأخطاء الشائعة والخطيرة التي يرتكبها العديد من رواد الأعمال الجدد والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على مشاريعهم

إذا، ما هي أكبر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال عند بدء وإدارة مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة؟

      إذا، ما هي أكبر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال عند بدء وإدارة مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة؟

إذا، ما هي أكبر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال عند بدء وإدارة مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة؟

      

١- إهمال مرحلة التخطيط:

 

قد يكون التخطيط مملاً، ولكن بدون وضع خطة قوية لعملك تتضمن نجاح سير المشروع من بدايته وحتى رؤيته النور فإنك ستعمل في الظلام. إن عدم التخطيط الجيد للمشروع سيعرضه لمخاطر ومشاكل عالية وغير متوقعة، وهذا سيؤدي إلى إهدار الوقت في محاولة معرفة كيفية حل التحديات التي يواجهها المشروع، وبالتالي استخدام أموال المشروع في حل المشكلات التي تنشب من الأخطاء بسبب سوء التخطيط.

ومن بعض النتائج التي ستكشف عن سوء التخطيط للمشروع والتي ستبدأ بالظهور تتابعاً هي كالتالي:

سوء إدارة الوقت

سوء التخطيط يعني أن الجدول الزمني الذي من المفترض أن يتبعه أعضاء الفريق غير محدد. لذلك لن يكون لدى الأعضاء صورة واضحة عما هو متوقع منهم أثناء عملهم في المشاريع. ولن تكون هناك مواعيد نهائية للالتزام بها وبالتالي خلق جو كسل بين أعضاء الفريق. وهذا يعني أن المشروع لن يكتمل في الوقت المحدد وستكون النتيجة عملاً رديئًا.

 أهداف ضعيفة وغير واضحة للمشروع

يتم تحديد الهدف من المشروع في بداية التخطيط للمشروع. لذلك، إذا لم يتم التخطيط بشكل صحيح، فلن يعرف أعضاء الفريق ما الذي يعملون عليه بالضبط وهذا سيجعلهم لا يعملون بكفاءة للمشروع. ستكون إنتاجيتهم ضعيف للغاية، مما يؤدي إلى فشل المشروع.

الميزانية غير محددة

يتم تحديد الميزانية المطلوبة للمشروع والوسائل التي سيتم بها فرز الأموال في مرحلة التخطيط، وبالتالي ان سوء التخطيط سيؤدي إلى استبعاد الميزانية من جدول الأعمال الرئيسي للمشروع. هذا يعني أنه سيتم إساءة استخدام الأموال وإهدارها. وبالتالي الانتهاء من المشروع بخسائر فادحة وسيكون المشروع قد فشل.

العملاء غير الراضين

ان سوء التخطيط للمشروع لن يلبي توقعات العملاء، وبالتالي سيكون العملاء غير راضين عن العمل الذي تم القيام به ولن يفكروا في التجربة مرة أخرى مستقبلا. بالتأكيد ستكون هذه خسارة كبيرة في الأعمال التجارية للشركة وسيكون المشروع قد فشل في إقامة علاقات جيدة مع العملاء المحتملين.

صعوبة الحصول على دعم من أصحاب المصلحة

عادة ما يكون لدى أصحاب المصلحة توقعات من عرض تقديمي ممتاز لخطة المشروع للعمل عليها. وإذا كان التخطيط ضعيفًا، فلن يدعم أصحاب المصلحة المشروع لأن لديهم توقعات مختلفة عما تم عرضه، ومما لا شك فيه بأن الأشخاص الذين يعتزمون رعاية المشروع سيتراجعون عن الفكرة طالما أنهم لم يحصلوا على صورة واضحة عما سيتم رعايته.

هذه النتائج تعتبر بعض قليل من النتائج المترتبة على سوء التخطيط والتي لا يمكن حصرها، لذلك انتبه جيدا وقم بتعيين أشخاص مؤهلين لمساندتك في وضع خطة صحيحة وفق الأسس والقواعد الدقيقة.

 

:١- إهمال مرحلة التخطيط

 

قد يكون التخطيط مملاً، ولكن بدون وضع خطة قوية لعملك تتضمن نجاح سير المشروع من بدايته وحتى رؤيته النور فإنك ستعمل في الظلام. إن عدم التخطيط الجيد للمشروع سيعرضه لمخاطر ومشاكل عالية وغير متوقعة، وهذا سيؤدي إلى إهدار الوقت في محاولة معرفة كيفية حل التحديات التي يواجهها المشروع، وبالتالي استخدام أموال المشروع في حل المشكلات التي تنشب من الأخطاء بسبب سوء التخطيط.

ومن بعض النتائج التي ستكشف عن سوء التخطيط للمشروع والتي ستبدأ بالظهور تتابعاً هي كالتالي:

سوء إدارة الوقت

سوء التخطيط يعني أن الجدول الزمني الذي من المفترض أن يتبعه أعضاء الفريق غير محدد. لذلك لن يكون لدى الأعضاء صورة واضحة عما هو متوقع منهم أثناء عملهم في المشاريع. ولن تكون هناك مواعيد نهائية للالتزام بها وبالتالي خلق جو كسل بين أعضاء الفريق. وهذا يعني أن المشروع لن يكتمل في الوقت المحدد وستكون النتيجة عملاً رديئًا.

 أهداف ضعيفة وغير واضحة للمشروع

يتم تحديد الهدف من المشروع في بداية التخطيط للمشروع. لذلك، إذا لم يتم التخطيط بشكل صحيح، فلن يعرف أعضاء الفريق ما الذي يعملون عليه بالضبط وهذا سيجعلهم لا يعملون بكفاءة للمشروع. ستكون إنتاجيتهم ضعيف للغاية، مما يؤدي إلى فشل المشروع.

الميزانية غير محددة

يتم تحديد الميزانية المطلوبة للمشروع والوسائل التي سيتم بها فرز الأموال في مرحلة التخطيط، وبالتالي ان سوء التخطيط سيؤدي إلى استبعاد الميزانية من جدول الأعمال الرئيسي للمشروع. هذا يعني أنه سيتم إساءة استخدام الأموال وإهدارها. وبالتالي الانتهاء من المشروع بخسائر فادحة وسيكون المشروع قد فشل.

العملاء غير الراضين

ان سوء التخطيط للمشروع لن يلبي توقعات العملاء، وبالتالي سيكون العملاء غير راضين عن العمل الذي تم القيام به ولن يفكروا في التجربة مرة أخرى مستقبلا. بالتأكيد ستكون هذه خسارة كبيرة في الأعمال التجارية للشركة وسيكون المشروع قد فشل في إقامة علاقات جيدة مع العملاء المحتملين.

صعوبة الحصول على دعم من أصحاب المصلحة

عادة ما يكون لدى أصحاب المصلحة توقعات من عرض تقديمي ممتاز لخطة المشروع للعمل عليها. وإذا كان التخطيط ضعيفًا، فلن يدعم أصحاب المصلحة المشروع لأن لديهم توقعات مختلفة عما تم عرضه، ومما لا شك فيه بأن الأشخاص الذين يعتزمون رعاية المشروع سيتراجعون عن الفكرة طالما أنهم لم يحصلوا على صورة واضحة عما سيتم رعايته.

هذه النتائج تعتبر بعض قليل من النتائج المترتبة على سوء التخطيط والتي لا يمكن حصرها، لذلك انتبه جيدا وقم بتعيين أشخاص مؤهلين لمساندتك في وضع خطة صحيحة وفق الأسس والقواعد الدقيقة.

 

٢- محاولة القيام بكل المهام بمفردك:

أكبر خطأ يرتكبه رواد الأعمال دون قصد هو الاعتقاد بأنهم يستطيعون فعل كل شيء بأنفسهم، مهما شعرت بأنك تمتلك الكثير من القدرات والمهارات فأنت بالطبع لست مميزًا في كل شيء ولا تمتلك أيضًا الوقت الكافي للقيام بكل ما هو مطلوب ومن الصعب القيام بها جميعًا بكفاءة. غالبًا ما ينعكس إصرارك على القيام بجميع المهام بنفسك سلبًا على جودة المخرجات وهذا يساعد منافسيك على التفوق عليك بسهولة. لا يعني هذا أن تقوم بإلغاء مهاراتك أو تقلل من ثقتك بنفسك، بل أن تحاول اكتشاف أكثر المهارات التي تمتلكها أو اثنتين والتركيز عليها وأن تحيط نفسك بالمبدعين لتغطي مهاراتك الأضعف.

ابحث عن مستشارين متمرسين و جديرين بالثقة وقم بمناقشة الأفكار والاستراتيجيات والخطط والتحديات، وكن واثقا بأنك ستحصل على الحكمة والقوة في تعدد الاستشارات. ولا تتردد كثيرًا في الاستعانة بموظفين يتمتعون بمهارات تحتاجها ولا تمتلكها، ففي الوقت الذي يستقطع فيه هؤلاء الأشخاص جزءً من أرباحك سيكونون سببًا في إضافة الكثير من المكاسب لك.

٢- محاولة القيام بكل المهام بمفردك:

أكبر خطأ يرتكبه رواد الأعمال دون قصد هو الاعتقاد بأنهم يستطيعون فعل كل شيء بأنفسهم، مهما شعرت بأنك تمتلك الكثير من القدرات والمهارات فأنت بالطبع لست مميزًا في كل شيء ولا تمتلك أيضًا الوقت الكافي للقيام بكل ما هو مطلوب ومن الصعب القيام بها جميعًا بكفاءة. غالبًا ما ينعكس إصرارك على القيام بجميع المهام بنفسك سلبًا على جودة المخرجات وهذا يساعد منافسيك على التفوق عليك بسهولة. لا يعني هذا أن تقوم بإلغاء مهاراتك أو تقلل من ثقتك بنفسك، بل أن تحاول اكتشاف أكثر المهارات التي تمتلكها أو اثنتين والتركيز عليها وأن تحيط نفسك بالمبدعين لتغطي مهاراتك الأضعف.

ابحث عن مستشارين متمرسين و جديرين بالثقة وقم بمناقشة الأفكار والاستراتيجيات والخطط والتحديات، وكن واثقا بأنك ستحصل على الحكمة والقوة في تعدد الاستشارات. ولا تتردد كثيرًا في الاستعانة بموظفين يتمتعون بمهارات تحتاجها ولا تمتلكها، ففي الوقت الذي يستقطع فيه هؤلاء الأشخاص جزءً من أرباحك سيكونون سببًا في إضافة الكثير من المكاسب لك.

٣-الاستهتار بالمنافسين وعدم الاستفادة منهم:

من الأخطاء التي يرتكبها رواد الأعمال هو تكرار نفس الأخطاء التي يرتكبها المنافسين رغم إمكانية الوصول إلى تجاربهم والاستفادة منها. عليك أن تضع في اعتبارك أنه يمكنك تعلم الكثير من منافسيك وأنهم جزء أساسي من نجاحك المهني، سيساعدك فهم نقاط القوة والضعف لدى منافسيك على فهم ما عليك القيام به في عملك الخاص.

وإذا كان منافسوك يعملون في مجال الأعمال لفترة أطول منك، فمن المحتمل أنهم قد مروا بالفعل ببعض التجارب والمحن التي لم تجربها بعد. إذا عليك أن تسأل نفسك لماذا تحتاج إلى التعلم بالطريقة الصعبة؟ إذا كانوا قد مروا بالفعل بهذه الصعاب وتمكنوا من التغلب عليها وتجاوزها، فلا تقع بأخطاء غيرك وقم بالاستفادة من تجاربهم ومن النتيجة النهائية. بالتأكيد سيكون ذلك أسهل عليك ولا تعتبر الاستفادة من المنافسين بأي حال من الأحوال أمر غير أخلاقي، بل إنها تعتبر ممارسة تجارية ذكية. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أنه يجب عليك أيضًا أن تفهم الاستراتيجية الكامنة وراء النتيجة التي اختبرها منافسوك بالفعل.

فيما يلي قائمة بالطرق التي يمكنك من خلالها استخدام منافسيك لصالحك:

دراسة وفحص متابعيهم والأشخاص الذين يتابعونهم، أنت لا تسرق عملائهم هنا، ولكنك ترى نوع الأشخاص الذين وجدوا اهتمامًا بهم ومن يجدون اهتمامًا بهم.

انتبه لتفاعلاتهم ومشاركاتهم: هل يبدو أن هناك شيئًا ما يعمل لصالحهم؟ هل تفعل الشيء نفسه مع متابعيك أو عملائك؟ إذا لم تكن كذلك، فهل يجب أن تكون كذلك؟ 

كيف تبدو ملفاتهم الشخصية؟  هل لديهم صور غلاف وصور بروفايل احترافية؟ هل من السهل العودة إلى موقع الويب الخاص بهم من حساباتهم الاجتماعية؟ هل لديهم سيرة ذاتية مكتوبة بشكل جيد؟ هل يقومون بتعليم المتابعين وتقديم الحلول لهم أم أنهم يحاولون فقط بيع منتجاتهم أو خدماتهم؟ 

كيف تبدو مراجعاتهم؟  يرغب بعض الأشخاص في عرض مراجعاتهم، خاصةً إذا كانت لديهم تقييمات 4 أو 5 نجوم. من المهم أن ننظر إليها حقًا، خاصة إذا كان هناك الكثير منها. ماذا يقول العملاء عن منافسك؟ 

من خلال التركيز على كل هذه المجالات، يمكنك تطوير استراتيجية لمساعدتك على تحقيق أهداف أعلى، وترك منافسيك في الغبار.

٣-الاستهتار بالمنافسين وعدم الاستفادة منهم:

من الأخطاء التي يرتكبها رواد الأعمال هو تكرار نفس الأخطاء التي يرتكبها المنافسين رغم إمكانية الوصول إلى تجاربهم والاستفادة منها. عليك أن تضع في اعتبارك أنه يمكنك تعلم الكثير من منافسيك وأنهم جزء أساسي من نجاحك المهني، سيساعدك فهم نقاط القوة والضعف لدى منافسيك على فهم ما عليك القيام به في عملك الخاص.

وإذا كان منافسوك يعملون في مجال الأعمال لفترة أطول منك، فمن المحتمل أنهم قد مروا بالفعل ببعض التجارب والمحن التي لم تجربها بعد. إذا عليك أن تسأل نفسك لماذا تحتاج إلى التعلم بالطريقة الصعبة؟ إذا كانوا قد مروا بالفعل بهذه الصعاب وتمكنوا من التغلب عليها وتجاوزها، فلا تقع بأخطاء غيرك وقم بالاستفادة من تجاربهم ومن النتيجة النهائية. بالتأكيد سيكون ذلك أسهل عليك ولا تعتبر الاستفادة من المنافسين بأي حال من الأحوال أمر غير أخلاقي، بل إنها تعتبر ممارسة تجارية ذكية. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أنه يجب عليك أيضًا أن تفهم الاستراتيجية الكامنة وراء النتيجة التي اختبرها منافسوك بالفعل.

فيما يلي قائمة بالطرق التي يمكنك من خلالها استخدام منافسيك لصالحك:

دراسة وفحص متابعيهم والأشخاص الذين يتابعونهم، أنت لا تسرق عملائهم هنا، ولكنك ترى نوع الأشخاص الذين وجدوا اهتمامًا بهم ومن يجدون اهتمامًا بهم.

انتبه لتفاعلاتهم ومشاركاتهم: هل يبدو أن هناك شيئًا ما يعمل لصالحهم؟ هل تفعل الشيء نفسه مع متابعيك أو عملائك؟ إذا لم تكن كذلك، فهل يجب أن تكون كذلك؟ 

كيف تبدو ملفاتهم الشخصية؟  هل لديهم صور غلاف وصور بروفايل احترافية؟ هل من السهل العودة إلى موقع الويب الخاص بهم من حساباتهم الاجتماعية؟ هل لديهم سيرة ذاتية مكتوبة بشكل جيد؟ هل يقومون بتعليم المتابعين وتقديم الحلول لهم أم أنهم يحاولون فقط بيع منتجاتهم أو خدماتهم؟ 

كيف تبدو مراجعاتهم؟  يرغب بعض الأشخاص في عرض مراجعاتهم، خاصةً إذا كانت لديهم تقييمات 4 أو 5 نجوم. من المهم أن ننظر إليها حقًا، خاصة إذا كان هناك الكثير منها. ماذا يقول العملاء عن منافسك؟ 

من خلال التركيز على كل هذه المجالات، يمكنك تطوير استراتيجية لمساعدتك على تحقيق أهداف أعلى، وترك منافسيك في الغبار.

٤- التسويق بالشكل غير الصحيح:

هناك عدة أشكال متنوعة للتسويق سواء كانت الطرق التقليدية أو طرق التسويق عبر الإنترنت. ولكن يعتمد أفضل نوع للتسويق بالنسبة لك على طبيعة منتجك و جمهورك المستهدف، ولكن الخطأ الفادح هو افتراض أنك لست بحاجة إلى التسويق وأن مشروعك في غنى عنه.

وفي بعض الحالات يكون فعلا التسويق موجود ولكن ليس بالصورة الصحيحة التي تضمن النتائج الحقيقية لنجاح المشروع ومن هذه الأخطاء في التسويق:

عدم وجود فريق مختص بالتسويق

يمكن أن يبدو فريق التسويق ترفا للأعمال التجارية الناشئة، ولكن في الواقع هو ضرورة لابد منها. إن أحد أكبر التحديات التسويقية هو الحصول على عملاء جدد، والذي يتعلق بشكل مباشر بتوليد إيرادات جديدة للشركة.

 يساعد فريق التسويق - حتى لو كان مجرد شخص أو شخصين - في بناء علامتك التجارية وضمان أن تقوم بترسيخ رسالتك والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص من خلالها.

لذلك فان جميع الشركات سواء الكبيرة أو الصغيرة تحتاج إلى جذب شرائح جديدة من العملاء وتحويل هذه الشرائح إلى عملاء محتملين.

عدم فهم من هو جمهورك المستهدف

إذا كنت لا تعرف من هو جمهورك المستهدف، فكيف ستعرف كيفية تسويق منتجك أو خدمتك لهم بأكثر الطرق فعالية ممكنة؟ تمتلك معظم الشركات الصغيرة فكرة عامة عن الأشخاص الذين تحاول الوصول إليهم ولكنها تفتقر إلى شخصيات عملاء ملموسة تساعد في توجيه استراتيجيات التسويق وتعظيم إمكانات ميزانيات التسويق المحدودة.

من المهم أن تأخذ الوقت الكافي لإنشاء شخصيات للجمهور ونوعية الأشخاص الذين تريد بيعهم، ليس فقط من هم ولكن ما هي نقاط الألم لديهم واحتياجاتهم وأنماط حياتهم. ابحث عن خصائصهم بعمق قدر الإمكان، وأنشئ شخصيات لعملاء مختلفين استنادًا إلى المسميات الوظيفية والصناعات ومن هم صناع القرار والمشكلات التي يواجهونها وغيرها من الأمور المهمة. تأكد من أنه كلما تمكنت من تحديد المشترين لديك، سيكون من الأسهل عليك الوصول إليهم وإرضائهم.

للتعرف على المزيد من النصائح حول التسويق قم بزيارة المقال التالي:
https://www.themar.sa/blog-detail/كيف-اسوق-مشروعي؟

 

٤- التسويق بالشكل غير الصحيح:

هناك عدة أشكال متنوعة للتسويق سواء كانت الطرق التقليدية أو طرق التسويق عبر الإنترنت. ولكن يعتمد أفضل نوع للتسويق بالنسبة لك على طبيعة منتجك و جمهورك المستهدف، ولكن الخطأ الفادح هو افتراض أنك لست بحاجة إلى التسويق وأن مشروعك في غنى عنه.

وفي بعض الحالات يكون فعلا التسويق موجود ولكن ليس بالصورة الصحيحة التي تضمن النتائج الحقيقية لنجاح المشروع ومن هذه الأخطاء في التسويق:

عدم وجود فريق مختص بالتسويق

يمكن أن يبدو فريق التسويق ترفا للأعمال التجارية الناشئة، ولكن في الواقع هو ضرورة لابد منها. إن أحد أكبر التحديات التسويقية هو الحصول على عملاء جدد، والذي يتعلق بشكل مباشر بتوليد إيرادات جديدة للشركة.

 يساعد فريق التسويق - حتى لو كان مجرد شخص أو شخصين - في بناء علامتك التجارية وضمان أن تقوم بترسيخ رسالتك والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص من خلالها.

لذلك فان جميع الشركات سواء الكبيرة أو الصغيرة تحتاج إلى جذب شرائح جديدة من العملاء وتحويل هذه الشرائح إلى عملاء محتملين.

عدم فهم من هو جمهورك المستهدف

إذا كنت لا تعرف من هو جمهورك المستهدف، فكيف ستعرف كيفية تسويق منتجك أو خدمتك لهم بأكثر الطرق فعالية ممكنة؟ تمتلك معظم الشركات الصغيرة فكرة عامة عن الأشخاص الذين تحاول الوصول إليهم ولكنها تفتقر إلى شخصيات عملاء ملموسة تساعد في توجيه استراتيجيات التسويق وتعظيم إمكانات ميزانيات التسويق المحدودة.

من المهم أن تأخذ الوقت الكافي لإنشاء شخصيات للجمهور ونوعية الأشخاص الذين تريد بيعهم، ليس فقط من هم ولكن ما هي نقاط الألم لديهم واحتياجاتهم وأنماط حياتهم. ابحث عن خصائصهم بعمق قدر الإمكان، وأنشئ شخصيات لعملاء مختلفين استنادًا إلى المسميات الوظيفية والصناعات ومن هم صناع القرار والمشكلات التي يواجهونها وغيرها من الأمور المهمة. تأكد من أنه كلما تمكنت من تحديد المشترين لديك، سيكون من الأسهل عليك الوصول إليهم وإرضائهم.

للتعرف على المزيد من النصائح حول التسويق قم بزيارة المقال التالي:
https://www.themar.sa/blog-detail/كيف-اسوق-مشروعي؟

 

٥- محدودية الاهتمام برأي الجمهور:

إن الحقيقة المطلقة هي أنك صاحب المشروع وأنت أعلم الناس فيه وأكثر دراية بالفرص والإمكانيات المتاحة له والتحديات والصعوبات التي يواجهها مشروعك. لكن الحقيقة أن تطوير نشاطك التجاري بقدر ما هو مهمتك بقدر ما يجب أن يحدث في ضوء ما يراه الجمهور وليس ما تراه أنت.

ولأن توقع الجمهور لمستوى جودة الخدمة يؤثر في مستوى رضاه عنها فيجب على رواد الأعمال أن يعلموا أن الإعلانات المبالغ فيها قد تضر بالخدمة أكثر مما تفيدها، حيث أن  هذه الإعلانات قد ترفع من توقعات العميل لمستوى الجودة، وبالتالي تزيد من صعوبة إرضائه، فالأفضل إذن هو أن يشمل الإعلان بعض خصائص المنتج أو الخدمة ويترك بقية الخصائص ليفاجئ بها العميل، وحينئذ تكون السلعة أو الخدمة أعلى جودة مما كان العميل يتوقع (الجودة المدركة أعلى من الجودة المتوقعة)، وذلك هو الضامن الوحيد لولاء العميل للمنظمة واستمراره في الشراء منها، والحديث عن سلعها أو خدماتها بإيجابية لأصدقائه ومعارفه.

فقد أثبتت الدراسات أن العميل الراضي يتحدث عن رضاه لثلاثة أشخاص من معارفه، بينما يتحدث غير الراضي عن عدم رضاه عن السلعة أو الخدمة لأكثر من عشرين شخصًا، وهنا لا شك خطورة من أثر الحديث بسلبية عن المنظمة ومنتجاتها، وعلى ذلك فلا بد من قياس مستوى رضا العملاء حتى تتمكن الشركة من تشخيص العيوب في الخدمة، ومعرفة ما إذا كانت الفئة المستهدفة قد استفادت من الخدمة المقدمة بطريقة تضمن استمرار تعاملها مع الشركة وبالتالي يعزز من نجاحات الشركة وتنمية حصتها في السوق. 

 

الخلاصة:

في النهاية ، ليس هناك شك في أن كل رائد أعمال يسعى إلى إنجاح مشروعه في أقصر فترة ممكنة، ولكن هذا التسرع قد يتسبب في التعرض لأخطاء شائعة يرتكبها معظم رواد الأعمال المبتدئين، والتي قد تتسبب في عدم نجاح المشروع ورؤيته للنور، وبالتالي فانه يتعين على رواد الأعمال التركيز على تجنب هذه الأخطاء سواء الموجودة في المقالة أو غيرها والاستفادة من نصائح رواد الأعمال الناجحين، والتركيز على جودة المنتج أو الخدمات المقدمة للعملاء ، ولا تسمح للفشل في جعلك تستسلم في بداية الطريق.

 

٥- محدودية الاهتمام برأي الجمهور:

إن الحقيقة المطلقة هي أنك صاحب المشروع وأنت أعلم الناس فيه وأكثر دراية بالفرص والإمكانيات المتاحة له والتحديات والصعوبات التي يواجهها مشروعك. لكن الحقيقة أن تطوير نشاطك التجاري بقدر ما هو مهمتك بقدر ما يجب أن يحدث في ضوء ما يراه الجمهور وليس ما تراه أنت.

ولأن توقع الجمهور لمستوى جودة الخدمة يؤثر في مستوى رضاه عنها فيجب على رواد الأعمال أن يعلموا أن الإعلانات المبالغ فيها قد تضر بالخدمة أكثر مما تفيدها، حيث أن  هذه الإعلانات قد ترفع من توقعات العميل لمستوى الجودة، وبالتالي تزيد من صعوبة إرضائه، فالأفضل إذن هو أن يشمل الإعلان بعض خصائص المنتج أو الخدمة ويترك بقية الخصائص ليفاجئ بها العميل، وحينئذ تكون السلعة أو الخدمة أعلى جودة مما كان العميل يتوقع (الجودة المدركة أعلى من الجودة المتوقعة)، وذلك هو الضامن الوحيد لولاء العميل للمنظمة واستمراره في الشراء منها، والحديث عن سلعها أو خدماتها بإيجابية لأصدقائه ومعارفه.

فقد أثبتت الدراسات أن العميل الراضي يتحدث عن رضاه لثلاثة أشخاص من معارفه، بينما يتحدث غير الراضي عن عدم رضاه عن السلعة أو الخدمة لأكثر من عشرين شخصًا، وهنا لا شك خطورة من أثر الحديث بسلبية عن المنظمة ومنتجاتها، وعلى ذلك فلا بد من قياس مستوى رضا العملاء حتى تتمكن الشركة من تشخيص العيوب في الخدمة، ومعرفة ما إذا كانت الفئة المستهدفة قد استفادت من الخدمة المقدمة بطريقة تضمن استمرار تعاملها مع الشركة وبالتالي يعزز من نجاحات الشركة وتنمية حصتها في السوق. 

 

الخلاصة:

في النهاية ، ليس هناك شك في أن كل رائد أعمال يسعى إلى إنجاح مشروعه في أقصر فترة ممكنة، ولكن هذا التسرع قد يتسبب في التعرض لأخطاء شائعة يرتكبها معظم رواد الأعمال المبتدئين، والتي قد تتسبب في عدم نجاح المشروع ورؤيته للنور، وبالتالي فانه يتعين على رواد الأعمال التركيز على تجنب هذه الأخطاء سواء الموجودة في المقالة أو غيرها والاستفادة من نصائح رواد الأعمال الناجحين، والتركيز على جودة المنتج أو الخدمات المقدمة للعملاء ، ولا تسمح للفشل في جعلك تستسلم في بداية الطريق.

 

مواضيع أخرى